
والمراهقون الذين يكبرون مع أباء مفرطين في الحماية قد يكونون أكثر عرضة للخجل.
تعد هذه من الطُّرق المريحة للطفل الخجول حيث يكون وسط عائلته. فيقوم الأهل بتدريب طفلهم على بعض المهارات الاجتماعية كردِّ التحية، والتأكيد على أن يكون ذلك بصوت واضح والنظر إلى عين محدِّثه، ولا بأس من أن يشاركه هنا أحد أصدقاءه المقربين أو إخوته.
من أسباب الخجل أيضا هناك التنشئة، وتحديدا التعرض مثلا للقسوة في مرحلة الطفولة، وخصوصا حينما تكون هذه القسوة زائدة.
أظهر اهتمامك بالآخرين وبالموجودات من حولك، قد تعتقد أن الجميع يراقبك، لكن في العموم لا يحكم الناس عليك، وهذا التلقي المشوه هو السبب في شعورك بالإحراج، فالآخرون منشغلون بما يفعلون، وفي معظم الأحوال فهم لا يحاولون مراقبتك أو تصيد أخطاءك أو الحكم عليك.
والتركيز على الإنجازات والصفات الايجابية، وعدم مقارنة نفسه بالآخرين والتركيز على تطوره النفسي بشكل مستمر.
يُعد التنفس العميق أحد تقنيات الاسترخاء والتخلص من الخجل والتوتر، الذي يكون بأخذ نفس عميق عن طريق الأنف، وحبسه لثوانٍ، ثم إخراجه عن طريق الفم ببطء.
العوامل الشخصيّة: قد يكون الأطفال الذين يتسمون بطباع حذرة أو نور الامارات حسّاسة أكثر عرضة لتطوير الخجل من غيرهم.
يعتبر التعنيف الشديد للشخص أحد أبرز أسباب الخَجل الذي يؤدي إلى احمرار الوجه، وتحديدا إذا كان التعنيف نفسيا.
ممَّا يعرف في علم النفس أنَّ التوكيدات التي يستخدمها الفرد مع نفسه والآخرين لها أثر كبير في تشكيل فكرته عن نفسه، لذلك عليك أن تتجنب تماماً نعت طفلك بالخجول بين أقرانه، فإنَّ ذلك سيفاقم المشكلة.
تقنيات الاسترخاء: استخدام تقنيات مثل التنفس العميق والتأمل يساعد في تقليل التوتر والقلق المصاحبين للخجل.
انضم إلى النشرة الإخبارية واحصل على آخر المقالات في حاكیني ثقافة
الاضطراب الجسديّ: قد يعاني بعض الأفراد الخجولون شاهد المزيد من أعراض جسدية للخجل، مثل التعرق المفرط أو تعرق اماكن محددة كراحتي اليدين و/ أو الاحمرار في الوجه و/ أو الرعشة و/ أو صعوبات في النطق والحركة والتنفّس.
التعرض لضغوط الحياة يتسبب في الوقوع في الخجل، وبالتالي فإن قلة التجربة تعتبر من مسببات الخجل واحمرار الوجه.
الخجول دائماً ما يخشى أن يرفض شيئاً من الآخرين حتّى لو كان لا يريده أولا يستطيع فعله، خوفاً على مشاعرهم أو خشية من ردّة فعلهم تجاه رفضه، هذا الكلام مرفوض تماماً، عندما يطلب منك أحدهم شيئاً ليس باستطاعتك القيام به، قُل له "لا" ببساطة شديدة، فهي ليست بالكلمة الجارحة أو السيّئة، وبالتأكيد لن تكون ردّة فعلهم إلا بهذه البساطة ذاتها، فرفضك أو قبولك بالأمر عائد إليك فقط وليس لأحدٍ آخر.